جاسم العبيدي
الموت
في بلدي
قرير العين
يقتنص العصافير
التي ترتاع من سفك الدماء
الموت
يعتصر القناديل المشعة
في الصباح وفي المساء
وانا اسير على الحواجز مرغما
ويغور في وجهي البكاء
انا موجع
مما اثار بي العويل
ولي من الصخب الدعاء
لا تسأمي وجعي الممض
وهجاة الصمت العليل
كل يؤوب الى هواه متيما
وانا اعد الى الرحيل
لملمتني بذرى المقابر جثة
وتركتني متعفنا
وانا القتيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق