_قالت:
اسير بلا أثر بلا عنوان في شارع تموت فيه كل البسمات ، وحياة يعيشها أناس يعشقون العذاب بكل الهفوات، اسير وانا كالزهرة في مهب الريح ، ارتعش كالطير الجريح وجرحي ينزف فأبقي الوج في عالم النسيان فأجد نفسي في مدينة لا اعرفها ، في شوارع اجهلها ، في منازل لا اذكرها واجدك انت ايها الملاك واجد نفسي اهيم في سماك ولا ابحر في بحر سواك ، لمن تكون سيدي؟ هل تكون رمل الحب على شاطئ العشق ؟ ام تكون نسمة تدعبها تباشير الصباح ؟ فتاخذني الى ليال ملاح ِ من تكون سيدي؟ هل تكون من فتح قلبي وغرس فيه بذرة في ارض خصبة ؟ هل تكون انت الامل الزاهر الممزوج بالصبر والانتظار ؟ وهل يكون حبك صلاة وإيمانا وتوبة ؟ فاذا كنت هكذا فقد فجرت من قلبي بركانا كان خامدااا فجعلني اراقب في وجنتيك رحيل الشمس عند الاحمرار واجد حبك في طريق الانتشار واكون ان دائماا على اصرار بأنني لن اعطي الحياة الا لعينيك وفي الاخير اجد نفسي حبيسة الحب و الحنين ،
_ ابو ايوب الزياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق