29/04/2020

الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي

وكمْ صنعوا...!!!
د. وليد جاسم الزبيدي/ العراق.

الى ليلٍ أناخَ بنا الشجونا..
وغرّبنا وأبعدنا حنينا..
فكم ورقٍ تناثرَ في خيالٍ
ليزهرَ في الثرى عنباً وتينا..
وكمْ قهرتْ عقولٌ ظلّ صخرٍ
وأنبتتِ الدياجي نابغينا..
عصورُ القحطِ ذلّلها اقتصادٌ
وصيّرَ خاسراً في المترفينا..
وكمْ صنعوا فضاءاتٍ وكوناً
فقدْ ضاقتْ دناهم مالكينا..
حروبٌ واحترابٌ او سباقٌ
الى قتْلِ الحياةِ وما حيينا..
وللأوزون قد هتكوا مهاداً
أثاروا صرخةً وكذا جنونا..
فقالَ اللهُ صبراً إنّ بلوى
ستجثمُ ما رميتُمْ بلْ رمينا..
فجائحةٌ ستجعلكُمْ ثبوراً
فلا اولى لكم أو آخرونا..
فقد جاءت بإسمِ الله تسعى
وأسميتُم على مضضٍ( كرونا)..
ستجعلكمْ بسجنِ الخوفِ حتّى
تُغَلّقَ بابها للساجدينا..
وتُفدى أنفسٌ وهناءُ عيشٍ
وما نالتْ جيوبُ الفاسدينا..
وحتى يأذنَ الباري نجاةً
لمَنْ عرفَ الحقيقةَ واليقينا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...