10/12/2018

الشاعر حازم قطب

قصيدة (هل من جواب؟)


لا تسألوني

 كيف ضاعَ الحلمُ منِّي ..

أين غابْ؟

كيف انتهى

 كالشمسِ تغربُ 

أو يضيعُ ضياؤها 

خلفَ السحابْ؟

بل تسألون مدينتي

 كيف انتهت...؟

كيف المباني دُمِّرَت

..صارت خرابْ؟

ولِمَ البراءةُ والطفولةُ عُذِّبَت

 ..ولِمَ العذابْ؟

ولِمَ المآذنُ والكنائسُ تشتكي 

وبكى العتابْ.؟

يا قدسُ..

يا صنعاءُ ...

يا كلَّ المدائنِ والقرى ..

يا دمعةَ الطفلِ اليتيمِ....

وظلمةَ الليلِ البهيمِ....

تألَّمي ... 

وتحجَّري... 

وتسمَّري...

فالأرضُ ينهشُها الكلابْ.

والحلمُ غلَّفَهُ الضبابْ.

وضميرُ عالمِنا الحقيرِ..

أراهُ مصلوبًا يُشاهدُ في خنوعٍ

خلفَ بابْ.

وجحافلُ الطغيانِ ترعى..

في أراضينا وتسعى كالذئابْ.

وقصيدتي تبكي وتشكو...

والدموعُ تحجَّرت لمَّا اختفت

منِّي القصيدةُ والمعاني..

في الترابْ.

والظلمُ ينعقُ كالغرابْ.

هل من جواب!؟

#حازم قطب#

الشاعر حازم قطب

قصيدة (حين التقينا )


حين التقينا والقلوبُ تصافحت

وتعانقت عند اللقاءِ يدانا


غرقت عيوني في بحورٍ عيونِها

والوجدُ بات بحسنِها ولهانا


وتخاطبت لغةُ العيونِ بسحرِها

قالت وهل في العاشقين سوانا؟


قيسٌ وليلى والحكاياتُ التي

في العشقِ تُرْوَى غرَّدَت لهوانا


وتراقصت مثل الطيورِ قلوبُنا

كالزهرِ صرنا نعشقُ الألوانا


وتَبسَّمَت كالبدرِ في ليلِ الدُّجَى

سَكِرَت عيوني والهوى يرعانا


فدعوتُها للرقصِ في حضنِ السما

بين النجومِ الساهراتِ الآنا


فتجاوبت وتمايلت في رقصِها

كعصا الكمانِ تُعانقُ الألحانا


هي للجمالِ وللإنوثةِ تاجُها

كالزهرِ قد عشقَ الغصونَ وزانا


يا زهرةَ الظبياتِ سيري وامرحي

فوقَ الرُّبى ولتسكُني الوديانا


يا أجملَ الملكاتِ في الكونِ اخطري

بين الحشا ولتخمدي البركانا


عفوًا ملاكي فالقوافي قيدُها

يُدمي الحروفَ ويخنقُ الوجدانا


لكنَّ شعري كالحمائمِ لا يرى

غيرَ السماءِ ويهجرُ السجَّانا


ويغوصُ في عمقِ البحورِ ويشتهي

عطرَ الزهورِ ويجمعُ المرجانا


وأنا بدربِ نزارِ أسلُكُ دربَهُ

وأُحطِّمُ الأسوارَ والقضبانا


#حازم قطب#

الشاعرة ناهد الأسطة


عند المغيب 

تناغمت بلحن جميل 

سماء قرمزية وشمس 

مستترة وراء غيم

أفاضت شجن لنغمة

 انبثقت من بحر 

ساكن يودع نهارا 

كان للحياة عنوان

 سمفونية من جمال 

ومشاعر متداخلة 

بين وداع غسق 

واستقبال ليل ساهر

وأفكار وتساؤلات 

لأرواح حائرة ..

يعانق الغيم أفق السماء

ويبقى ما وراءه ذاك الغامض

 المجهول الذي نبحث عبره 

عن أمان لغد يحمل لنا

 بشائر أحلام محققة 

أفراح و سرور ...

فلك أمخرت عبر تلألئ

تبر شمس على مياه

المغيب

وارتفع سرب طيور نورس

مكلل اللوحة باطار أنيق

أغنية عذبة تعانق النفوس

المتعبة التي أضناها السعي

وراء الرزق في معترك الحياة 

وتبقى الدنيا مزيج من ألم

فرح وأمل ..

والكثير من التساؤلات ...

مغلفة بجمال يردد 


لحن الخلود .....

ناهد الاسطة

الشاعرة إم خليل الصالحي

خربشات قلم،،،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

النازحون خرجوا من ديارهم

هاربين ،،

تركوا بيوتهم

ولملموا أغراضهم المهمة 

وأسرعوا بالهرب

تاركين ورأهم عنوان أرضهم

فبكت الأرض والطيور على فراقهم

وتساقطت اوراق الأشجار على أبوابهم

لا عنوان ولا بيوت لهم

رحلو وسكنوا معتصمين في خيام 

تحتويهم برد قارص ولا طعام

إغتصب المحتل الأرض بين الزحام

وأخذوا خيراتها وزرعوا ألغام

وقطفوا زهرة شبابها وساده الظلام

ففابت الشمس تتوارى بين الغمام

في ذلك اليوم المشؤوم

وضباب يملأ المكان والناس نيام

صمت واهات بالقلوب من الألم

وطيور مهاجرة تحن إلى ديارها

باتت تطالب بالإفراج وحل قضيتهم

لا سامع صوت ندائهم ولا دعائهم 

بكاء قلوب البشر تحن لهم

ولا زالوا مكانهم يطالبون بحقوقهم

والاقصى يصرخ ويبكي على فراقهم

زيتون ورمان يشتاق لأحضانهم

وأرض وشمس تحن لهم

قسموا الارض ووضعوا الحدود بينهم

لأ تسافر إلا بتصريح من إذنهم

وموافقة تحت ضغط أسلحتهم

غريب في بلادي غريب أرضهم

وحقي راحل وصار حقهم 

وإنقلبت الموازين لهم والصارع بينا معهم

ننتظر فرج الله وسحق ظلمهم

إم ام خليل الصالحي


10/12/2018

الشاعر بلعروي هشام

___________☆¤ إعتزال ذكرى ☆¤__________

اعتزال ذكري 

لا ينسيها الزمن 

العوالم فيها ...

فواصل انتظار ...

لنهايات دروب 

و ستار عسر...

بخيوط انتظار ...

لدمعة قلب

جفافها شمس النهار 

و نهارها ..

قطرات ندى تحتضر

الإحتضار...

أمل رجوع يجتر

مات الليل فيها ...

فغطى الثرى جثمان القمر 

و غسلت الأحلام ببنات الدهر

           **********

اعتزال الذكرى ...

يشيع جنازة تيه يتمختر...

بشتات روح قصيد يتدثر...

 تلك مواسم انتصار 

لموت ذكرى يتأخر...

و نبض قلب بالشوق يتأسر..

القحل سكن حقول النهار ...

و اعتزال الذكرى يعتذر الإنكسار ... 

 فقصد العودة لا يسمسر

حتي بنات الليل تهوى السهر...

 و بنات العين تشدوا بالسمر

ذاك نعي اعتزال لذكرى 

    سلام لذكرى المفكر والقدر

      بقلمي : بلعروي هشام ( الجزائري)

________________

بنات الدهر : كناية عن المصائب 

بنات الليل : كناية عن الهموم 

بنات العين : كناية عن الدموع

الاستاذ: عبدالله يحي الضبعي

*اهوى الجمال*


انا من احب واهوى الجمال

                     هواء نزيها طهورا حلال


متى ماأراه أسبح من

                     خلقه وسواه بديع الكمال


ومن ثم أصلي وسلم على

                  رسول الهداية ماحي الظلال


واما. فؤادي. فلم يسكنه

                    سوى ربة الحسن أم العيال


لها فيه عش مريح امين

                    فراشه حبي لها بكتمال


هي الروح والروح فداء لها

                  شريكة حياتي وكنزي ومال


تربت بقلبي منذو السغر

                  واسقيتها من حناني الزلال


متى ما أإنو تئنو معي

                 وتسهر معايا الليالي الطوال


تسارع في خدمتي لاتكل

                 وتسعد لسعدي ذات الكمال


فيارب ادعوك تديم حبنا

               وتحفظ حبيبتي ياذا الجلال


بقلم الاستاذ: عبدالله يحي الضبعي

الشاعرة ميسا مدراتي

أيا امرأة

^^^^^^^^^

ايا امرأة... 

متى اللقا..

 وموعد الشوق ..

دق اوصالي 

وأشقاني 


عيناي تائهتين.. 

في عينيك...

 ابحث عنهما ..

في كل مكان ..

 من صبحي ..

لآخر نهاري

... 

كل متني .... 

ولما كلمتني ... 

أذهلتني ..

 هي امرأة الحب 

والعشق.. 

دافئة رومانسية .. 

في صدري.. 

حرقة كلمات .. 

وكانها اسكتت..

 شفاهي الحائرات. ..

 حتى الارض

 تخنق ...

صوت اقدامي

 الداميات.... 

فيصرخ جرحها .. 

تحت بطانة الرمال...


 ياامراة ..

من اي طين جبلت ....

 من بركان يثور ...

 ام من كتل جمود ...

 يامن ارى في 

عينيك ...

 دفئي وهمسي....

 وكل مافي خاطري ..

يجول ... . 

عيناك 

 قمري وسهري... 

ياذاك الطيف

 السمهري . ...

 من سحر الطيف

 أتيت.... 

ومن .هيام عينيك.. 

رق الهوى.... 

وفاق الجوى


 ياامراة الشوق

 والتنهيد .. 

وزفرة الحنين .. 

بكل تاكيد .. 

جودي علي ...

او لوحي ...

 هاقد امتلأت جرار 

نبيذي..

 المعتق هياما ...

 لكن لازالت 

حروفي. .. 

محبوسة بين

 شفاهي ..

 رهينة بين يديك

امل يصدح 

وحروف تتغلغل 

وشفاه تلثم قبلات

على جيد النقاء

فيترنم طربا..

ويبوح بحب يزهر 

حنانا وسلسبيلا

.....

#ميسا مدراتي#

الشاعر الدكتور طلال حداد

قصيدة بعنوان .. لقاء الملوك ..

على البحر الوافر .. بقلمي ~ طلال حداد 

*******************************

تلاقينا وكم طالَ اللقاءُ

بحبٍّ في الضلوعِ له احتواءُ


سويداءُ القلوبِ مَلَكْتِ قلبي

كأنيَ نجمةٌ أنتِ السماءُ


أَتيتُكِ مِلءَ قلبي كلَّ شوقٍ

سقيمٌ كي يداويهِ الدواءُ


وأهلُكِ في البرايا أهلُ صدقٍ

فإنْ يأتيكِ ضيفٌ لا يُساءُ 


سَأَحكي في سطورٍ بعضَ شِعري

ففي الكَلِماتِ يحلو الثَّناءُ


بِجامِعَةِ الملوكِ لنا اجتماعٌ

فَبَيْتُ الكلِّ تحكوا ما تشاؤوا


تعاهَدْنا جميعاً بالأيادي

لِيوقَدَ في قوافينا الضياءُ


ويغدو الحرفُ يَجْمَعُنا سَويّاً

وَنَجمَعُ بيننا دُوَلاً تناؤوا


فكلُّ شعوبِنا أهلٌ وَصَحْبٌ

وليسَ يُفَرِّقُ الحبَّ الجفاءُ


فَإنّا في اشتياقٍ للتلاقي

بِوحْدَتِنا لِيَكْتَمِلَ البِّناءُ


فَمِنْ لبنانَ جئتُ اشتياقاً

لِيَحكي عنْ شمائلهِ الوفاءُ


وأقطفَ من جنائنكمْ زهوراً

فإنّهُ في السويداءِ النقاءُ


بقلمي .. طلال حداد .. 10/12/2018

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...