عند المغيب
تناغمت بلحن جميل
سماء قرمزية وشمس
مستترة وراء غيم
أفاضت شجن لنغمة
انبثقت من بحر
ساكن يودع نهارا
كان للحياة عنوان
سمفونية من جمال
ومشاعر متداخلة
بين وداع غسق
واستقبال ليل ساهر
وأفكار وتساؤلات
لأرواح حائرة ..
يعانق الغيم أفق السماء
ويبقى ما وراءه ذاك الغامض
المجهول الذي نبحث عبره
عن أمان لغد يحمل لنا
بشائر أحلام محققة
أفراح و سرور ...
فلك أمخرت عبر تلألئ
تبر شمس على مياه
المغيب
وارتفع سرب طيور نورس
مكلل اللوحة باطار أنيق
أغنية عذبة تعانق النفوس
المتعبة التي أضناها السعي
وراء الرزق في معترك الحياة
وتبقى الدنيا مزيج من ألم
فرح وأمل ..
والكثير من التساؤلات ...
مغلفة بجمال يردد
لحن الخلود .....
ناهد الاسطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق