10/12/2018

الشاعرة إم خليل الصالحي

خربشات قلم،،،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

النازحون خرجوا من ديارهم

هاربين ،،

تركوا بيوتهم

ولملموا أغراضهم المهمة 

وأسرعوا بالهرب

تاركين ورأهم عنوان أرضهم

فبكت الأرض والطيور على فراقهم

وتساقطت اوراق الأشجار على أبوابهم

لا عنوان ولا بيوت لهم

رحلو وسكنوا معتصمين في خيام 

تحتويهم برد قارص ولا طعام

إغتصب المحتل الأرض بين الزحام

وأخذوا خيراتها وزرعوا ألغام

وقطفوا زهرة شبابها وساده الظلام

ففابت الشمس تتوارى بين الغمام

في ذلك اليوم المشؤوم

وضباب يملأ المكان والناس نيام

صمت واهات بالقلوب من الألم

وطيور مهاجرة تحن إلى ديارها

باتت تطالب بالإفراج وحل قضيتهم

لا سامع صوت ندائهم ولا دعائهم 

بكاء قلوب البشر تحن لهم

ولا زالوا مكانهم يطالبون بحقوقهم

والاقصى يصرخ ويبكي على فراقهم

زيتون ورمان يشتاق لأحضانهم

وأرض وشمس تحن لهم

قسموا الارض ووضعوا الحدود بينهم

لأ تسافر إلا بتصريح من إذنهم

وموافقة تحت ضغط أسلحتهم

غريب في بلادي غريب أرضهم

وحقي راحل وصار حقهم 

وإنقلبت الموازين لهم والصارع بينا معهم

ننتظر فرج الله وسحق ظلمهم

إم ام خليل الصالحي


10/12/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...