موجع ..
هذا الرحيل
مع حمولة
صقيع الليل
افتح شباك
الحنين ..
واحضني
خد المعالم
الداخلية وزلزل
أو دثرني
كأنك تتوسد
الجسد
وتلفه عن
كل سائح
عبر نهر
الرمال
ببطء زبدي
أتدحرج ..
نحو هذا
التوحد
إلى العمق
يستدرجني ..
بالدوار المعلق
خوف وقلق
شهوة السقوط
أشعرتني ..
وضعتني ..
داخل حيز
البكاء
والحزن المنتعل
ليس بعده
بقاء ..
بقلم : سجراري بدرة رحمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق