توزع قبلاتها هنا... وهناك على جموع المعجبين . مرت سنين العمر كأنه حلم ،وتقدمت في العمر وأصابها مرض عضال جعلها ....طريحة الفراش لاتفارقة ابدا. وأصبحت كخرقة بالية لا حول لها ولا قوة . تحولت حياتها إلى جحيم لا يطاق. فقد أصبحت سجينة حجرتها الضيقة ،لا تفارقها ابدا بعد أن.... تدهور بها الحال ،واضطرت لبيع قصرها المنيف لتسكن بأحد الأحياء الفقيرة . وكان يرافقها خادمتها العجوز التي كانت تعمل عندها أيام العز والمجد ولكن حين انحدر بها الحال قررت خادمتها أن ترافقها ولم ترض أن تتخلى عن سيدتها قائله: العشرة ماتهون الا على ولاد الحرام. ولم يتبق لها من الأيام الخالية إلا ذكريات، وعاشت ماتبقى لها من العمر على ذكريات الماضي الجميل .وكثيرا ما كانت خادمتها تشاهدها وهى تحنى رأسها وكأنها تتخيل نفسها وهى واقفه على ......خشبة المسرح لترد..... التحية لجماهير المعجبين . ويسدل الستار.
تمت
قصه قصيره بعنوان/أفول نجم
بقلم رومي الريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق