(حــــــر)
في رِحابِكَ مَوْلايَ جِئْتُ
طارِقاً بَابَكَ طالِباً الاِطمِئْنانْ
وفي حُضْنِكَ جَلَّتْ قُدْرَتُكَ
جِئْتُ ذليلا فَأنْتَ المُسْتَعَانْ
لَكَ لَبَّيْتُ النِّداءَ وَطامِعٌ في
عَطْفِكَ وَرَحْمَتِكَ وَالْغُفْرَانْ
ذُنوبِي كَثِيرَةٌ كَزَبَدِ الْبَحْرِ
اُمْحُها وَارْحَمْ يا رَحْمانْ
يارَحْمانُ يارَحيمُ جُدْ عَلى
عَبْدِكَ الضَّعِيفِ فَأَنْتَ الْمَنّانْ
رَبِّ كُنْتُ وَلازِلْتُ عَلى هُداكَ
وصِراطِكَ راجِياً الرِّضْوانْ
فَالسَّماواتُ وَالْأَرْضُ تُسَبِّحُ
بِاسْمِكَ الْجَلالِ كَما الْإنْسانْ
والشَّجَـرُ والحَجَـرُ يَسْجُـدُ
لِجَلالِكَ وعَظَمَتِكَ وَحَتّى الْحَيَوانْ
وَالْأَرْضُ عَطْشى لِجُودِكَ وَكَرَمِكَ
تَنْتَظِـرُ الْـغَيْــثَ والسُّقْــيانْ
فَأَنا عَبْدُكَ الضَّعيــفُ عَلــى
بابِ نَجْواكَ مُتَضَرِّعاً بالإيمانْ
وفي مِحْرَابِكَ راكِعاً وساجِداً
تالِـياً آيـاتٍ مِــنَ الْـقُــرْآنْ
كُلُّ أَحْلامـي رِضـاكَ عَنّــي
وَطُهْرُ سَجِيَّتي عِنْدَ كُلِّ أَذانْ
آللَّهُم ياذا الْجَلالِ صَلِّ وسَلِّمْ
عَلى حَبيبِكَ النَّبِيّ الْـعَـدْنانْ
وَغَلِّفْنا بالسَّتْرِ يَوْمَ الْحَشْـرِ
وَصِحَّـةً تَكْسـو بِها الأَبْـدانْ
وَخَتْـماً رَجـائـي أَنْ تُثَبِّـتَ
عِنْـدَ السُّـؤالِ كُـلَّ لــسـانْ
في رِحابِكَ مولايَ
(حــــــر)
بقلمي أنا الأستاذ أحمد كرامات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق