جلست أمام موقدي..
أستمتع بدفئ ألسنة ناره المشتعلة..
فإذا بي استرجع ذكريات.. لطيفة..
تذكرت فيها فيها طائر اللقلاق..
وهو يحلق في السماء
يرقص..مع حبيبته..
على نغمات لم أكن أسمعها
يراقصها بحركات متناغمة..
وكأنهما يسبحان في السماء
يسمعان صوت موسيقى هادئة..دافئة..
أسرت قلبوبهم..تركا لها عنان مشاعرهما
موسيقى لم نسمعها نحن البشر..
لم نفهما..لم ندركها..
لم يعيرا اهتماما لما يحيط بهما..
فقط..كان يرقصان
لغة حبهما..عشقهما..
لامست فؤادي.. وكل وجداني..
فأصبحت كل كياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق