أمنيه كبرت
بين أمنيه وأمنيه كانت أمنيتي على أجنحة طير
حطت بخفتها على غيمة بيضاء
هطلت مزن في بحور الأمنيات
أمنيتي مميزة مغلفه بخيوط ذهبيه
وجدتها ترقص في بساتين الحب
معطرة برياحين الورد
مكسوة بأمل السعادة
إستقت بسمتها من الشفق الاحمر
حتى استقرت بكل ما حملته من أمنية وحيدة صغيرة رضيعة
في قلب حب عاشت بكل تفاصيل الهيام فنمت وترعرعت
ومنها لم تكن أمنيه بل أصبحت أماني
بعشقها فتحت بابها ألى تلك الأرواح
هم تيقنوا بها فسعدوا برضاها وبغوا ما أملوا
حتى بالسعادة رقدوا
زكية العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق