.خمسٌ من شراييني...
بينَ صَدري وضُلوعي
هـبَّ فـي الأنْـحاءِ ريحُ.
مـا بِها ؟ جاءَتْ سِراعًا
إنّــهـا ريــحٌ جــمــوحُ
زلــزلَـتْ كــلَّ كـيـاني،
رحتُ من وجَعٍ ٍ أصيحُ
بــصُراخ ٍ ، يــا إلـهـي
عشَّشتْ فـيه الجـُـروح
ورَجــاءٍ ، أنْ أَزيـلــوا
مـا عـلى دَربي يَـلوحُ
بـينَ مـوتٍ ، أو حـيـاةٍ
صارَ تَأخذُني القـروحُ
فـالشَّـرايــيـنُ تـــثـــورُ
أينَ ، يا ربّي ، أروحُ ؟
ونـداءُ الصَّدر ِ يُـدْمي
ليسَ يَـرحمُنا .. قبـيحُ
مبضَعَ الجَرّاح ِ ، أهلًا
أنــتَ بـالآخ ِ تُــطــيحُ
رٌدَّهُ ، قــلـبـي فــتــيًّا
فــأرانـي ، أستـريـحُ
عبد الله سكرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق