لتسمعَ أيها التمثالُ،
أنا من نَفِخَ الروحَ فيكِ
وكونتُ فيكِ سهول وجبالُ،
منحتُ صوتكِ حُنجرتي
فأزداد غنجهُ حلاوةً وجمالُ،
رسمتُ ملامحَ وجهكِ
كُنتِ قبلَ ذالك خيالُ،
نثرتُ على نهديكِ شِعري
فتدفقَ من صخرِهُنَّ شلالُ،
اسقيتُ يابسَ جِذعكِ بدمي
فصارَ واحةُ حُب وظلالُ،
طلبتِ المعجزاتِ جميعُها
وطِلتُ لأجلكِ ما لايطالُ،
تحكمتِ بلُبِّ عواطفي
فربى على حُزني شكٌ وغِلالُ،
ها أنا أُعلنُ للنجومِ نعيكِ
ولنعيكِ هيبةٌ وجلالُ،
رحلتْ ومعها ودعتُ
قلباً كانتْ له آمالُ،
لا تسأليني كم أحببتُكِ
تموتُ الكلماتُ حينَ تقالُ،
أنتِ لاتفقهينَ من الحبِّ شيئاً
كل الذي عرفتيهِ قَدَرَهُ مثقالُ،، #ابواشرف الرجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق