عَلَى شَرَفِهِ الذِّكْرَيَات
أسدلت لَك كُلَّ السَّتَائِر
وأضئت كُلّ الْأَنْوَار وَنُجُوم الألئ
فُتِحَت الصُّنْدُوق الْمُغْلَق
نُبِشَت ذَاك السَّاكِن يَسَارِك
نَادَيْت مِنْه الْعِشْق
الْقَائِم بزوايا أضلعلك
المخبى دَاخِلٌ شِرْيَان الْوَتِين الدَّافِق
أَن أسكنى قَرِيحَة أذكارك
وَالتُّهَم مِنًى الْعِشْق والتفانى
أحرقنى بَيْن احضانك
وأسدل سَيْف عشقك داخلى
أشربنى مِنْك السُّكَّرَة
وَالتِّيه بَعْدَ الْفُرْقَةِ
بَعْدَك ماعشقت آهه
وَلا تَمَنَّيْتُ ضَمَّه
وأصدح بِصَوْتِك الشجى
وأطربنى بأهاتك
أنسينى الزَّمَن الْغَابِر بِالْبُعْد عَنْك
لَمْلَم أشلائى وأحرقها بَيْن ذنديك
ثُمّ انثرنى عطراً يُحْمَل
عَبِق الرِّيَاح وزمهرير الْعِشْق
فِى الْمَسَاء أَسْدَل السَّتَائِر
وأغمض عَيْنَىّ عللى أَلْقَاك بأحلامى
بقلمى سِهَام أُسَامَة
seham osama
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق