د/أحمد مقلد
في ظلام الليل وقفت انتظر الرحيل
ناظرا نحو السماء
وفي طريقي أشرقت شمس المغيب
وبعد برق ورعد
لاح الصباح في أفق السماء
فانتظرت الليل حيناً
لأعلن للعالمين
أنني قد عشت حينا أنتظر الرحيل
وانتظر سفري البعيد
سفري نحو السماء
تاركا خلفي حبيبي ينتظر في حرقة
شوقي له في ظلام الليل والذي لن يطول
حتى اكتب كلمتي
وإرسلها مكتوبة وتقطر من دمي
فأنا المداد لحروف الكتابة
ودمي هو الحبر في كتابة ريشتي
ولن يطول الرحيل حتى أعود
معلنا حبي الوحيد لمن عشقت
فليس هناك وقت للرحيل
وقد عشت العمر كله
أسعى لبلوغ الوصال
وفي الزمن القريب يكون اللقاء مع حبيبي
وأكون له قريب
فاسمع منه الرواية
وانقل له وادقق التعبير
فشوقي له قد نال مني
وانا مداوم على الرحيل
ليس رحيلا عنه
ولكن رحلتي منه اليه
فأنا اعشق قربه وغيابي لنيل وده
فارجوا لمن سمع الرواية أن ينقل رسالتي
ويخبر حبيبيتي
اني اشتاق إليها في غربتي
وأدعو لنا بجمع الشمل
في بلادنا الحبيبة
بلاد المحبين ودور العاشقين
فهي الحبيبة والعشيقة
نعم إنها وطني
ولن يطول الزمان حتى أعود إليها
حاملاً شوقي وعشقي.
وأعلن من هناك أني لا اطيق الرحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق