@@@#@@@
مَرَرتُ بِدِيَار سَلْوَى
فَنَزَف الفُؤَاد عَذَاب
سَأَلْت عَنْها الأمَاكِن
فلا أحَدَ رَدَّ الجَوَاب
إلاَهِي لمَا هَذاالصَمْت، لِما هَذاالسَرَاب
والجِبَال تَعْرِفُني والهضاب
هُنا مَشَيْنا هُناغَدَوْنا كعاشِقَيْن
أبْهَرا الأحْبَاب والأعْرَاب
سِنين مَرَّت وأعْوَام
و أحْلامنا فَوْق السَحاب
تَعاهَدْنا على الوِئَام
والحُبّ إِمَام وكِتَاب
يا ليْتَها أنْجَزَتْنِي مَاوَعَدَت
قَبْل الغِياب بدُون أسْبَاب
غَابَت وإسْتَحَال الوِصَال
وإنْقَطَع بَيْنَنا الخِطَاب
فأيْن أمَانينا أين ألْحَاننَا
ولِمَا
أذْوى الرَّدَى سِحــْرَهنّ العُجَاب
غَابَت وبَقِيت على عَهْدِها
وحُبّها بِدمَائي مُذَاب
خَمْسون عَاما تَسْكُن الأعْمَاق
عَرَفْتها طِفلا وهَاهو الشَبَاب قَد شَاب
ولن أنْسَاها مَاغَابَت
وإن تَخَلّى عن الغَيْث السَحَاب
فيَالَيْت سَلوى تَعُود
ونَكُون كَمَا كُنّا أحٔبَاب
و أحْلامُنا لَنَا تؤوب
وتزول عَنَّا نَوَائِب الأطْرَاب
بقلم الأستاذ محمد علولو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق