28/04/2020

الشاعر يقظان علوان

لمن تقرع النبضات.....؟

الملمس العابق مسلول المسام
يغمد لهاث الأضلاع 
التي ترتشف طعم يدك 
المستلقية على سقف صدري
كأنها أبتسامة متكاسلة على شفاهٍ أستوائية
تستضيف أنفطامي بك 
يعابثني الصمت النحيف
يكاشف إستدامة أغترابي الماكر
حين تشتبك ريح الظن المتثائبة 
بنسائم الشوق العارم
تتخبطين بلا طيف في نزهة الوسن 
حفنة النظر ترتطم بفلول الملامح
في لحظة أنثقاب العناق 
تتأرجح غصة هامدة
عنيدة توقظ عيني الجائعة 
.....أيتها الودق ....
أهطلني ....أصبني ...اغرقني
في حاسر السكون الشاخص
كحديث يرقد على فم عاطل
بلهاء....هي طاحونة الوقت
تجر خطايا السوسن النابت
بين أسرار الأنامل
التي تلظم خطاها المتسكعة
حول جدران الأفتتان
يدي لازالت مصلوبة
على أعمدة اللقاء النزاري
تدس الهمس بين قناطر الشهيق
أستعيدني مني لأغرسني في ردائك الموار
قبس طرفك المنسدل باسل
يتأبطني في مناهل الرنين
حين تقرعنا الأنفاس الثملة بالنجوى
ياسمائي الثامنة......
يلفعني أندثاري الغر
المتراقص وإياك 
في مقتطف التنهدات المتململة 
لذا أكتبني بك.....
لايكلف الله نفساً.....إلا حبها

يقظان علوان 
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...