24/01/2022

الشاعر عزاوي مصطفى

---عبير الورد---

تَغَارُ مِنْ عَيْنَيْكِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ

وَإِنْ نَظَرْتُكِ هالَنِي الْبَصَرُ

عَبِيرُ الْوَرْدِ مِنْكِ نَفْحَتُهُ

يُراوِدُني مَتَى حَلَا السَّهَرُ

مَالِي بِوِرْدٍ وَأَنْتِ الْوَرْدُ رَوْنَقُهُ

وَأَنْتِ مَلاذِي إنْ هَمَى الْمَطَرُ

كَيانُكِ أَحْلَامٌ وَذِكَرياتُ هَوًى

بِهَا الأَشْجانُ مِنْ عُمْرِيَ قَدْ عَبَرُوا

ولازَالَ فِي الْقَلْبِ ثَمَّ مُتَّسَعٌ

لمنْ لِعَوادِي الْحُبِّ قَدْ صَبَرُوا

كَلِمَاتُكِ بِالتَّأنيبِ أَعْشَقُها

كَأَنَّهَا رُسُلٌ لِلصُّلْحِ قَدْ حَضَرُوا

لَنْ يبيعك قَلْبِي وَالْأَحْلَامُ كُلُّهُمُ

فَلْيَشْتَرِ الْعُشَّاقُ نَبْضَ الْقَلْبِ إنْ قَدِرُوا

عزاوي مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...