ساهرُُ على ضوء شمعةِ
مُشعلُُ سيجارتي
محتسياً فنجان قهوتي
ووضعُُ امامي دفتر الذكريات
اقالبُ صفحات عُمري
ما بين كل سطرٍ وسطرٍ
ألم وما بين كل ألمٍ وألمٍ
وجعُُ ممزوجُُ بالأهات
فكلما زاد لهيبها تتساقط
دمعاتها مثلما تتساقط
حبات القطر من السماء
ودخانها كأنه الضباب
الذي يملاء أركان غرفتي
فلا أرى بصيص نور
يحلق في الافق فلا أرى
إلا موت قادم من بعيد
حاملُُ في طياته فراقٍ
ليس له نهايات
ولا اسمع إلا صوت اطفالُُ
لا تعرف إلا وجع قد نسيت
طفولتها قبل الميلاد
تحترق شمعتي ويحترق قلبي
وتجترق كل الذكريات
في زمان تحولت حياتنا
إلى جراحٍ نازفات
هل سيعود الأمل الذينحلم
وهل سنحقيق ما نألوا
اليه من أمنيات
ام أضغاث أحلام سيمحوها
الموت القادم الذي سيطرق
كل باب في زمن الرويبضات
إذرفي يا شمعتي
لا تتوقفي عن البكاء
لعل دموعك تجلي هموم
وتبقي بعض من ذكريات
ب قلمي أيوب العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق