لا يَنهزمُ الفارس؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الجمعة 28/1/2022
الأصبَاغُ لا تُخفِي حقيقةَ الوجوه، والمَباخِرُ لا تجعلُ مِن الحجارةِ جَواهِر.. الخُبثُ المَحجوبُ لا بُدَّ ظاهر، لا تُخفيهِ الطُّيُوبُ.. لا يَنهزمُ الفارسُ، ولو تراجعَ الحصان، يَبقى فيه العُنفوان، مِصباحُهُ بالزَّيتِ مَلآن.. يَبقى عِشقُ الفكرةِ وإنْ ماتَ حامِلُها وهو ظمْآن؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق