فراشتي
من بين مئات الفراشات اخترتك
عشقي لك كعشقي للهواء
لا اراك ولا المسك
لكنني عبر الأثير اتنفسك ..
ومع كل غروب نمضي
بعد ان كان ثغرك وطني وارضي
لست ادري لمً ؟ هل لأن عنفوان البوح
هزل وذوى بهيامك ووجدي
اتساءل ؛ أيشتاق بعض بعضك لبعضي؟!
عبثا ً
حاولنا وكافحنا للبقاء معاً بلقاء
ومشينا مع التيار وعكسه لكننا لم نلجم الأهواء
وخانتنا الظروف وما أهدانا القدر الا الخواء
برجاء ودعاء وثناء…و نداء..
ما اطيب صدى وطنين القبلات في الارجاء
اتساءل
بعد ان ادمنت شفتيك العتيدة
ما ذنب القبلات البعيدة
اكانت فقط نزوة نزقً من طقوس
وتراتيل الشتاء السعيدة
أتذكرين
كم كان لهيب شفتيك بالخمر معقود
وكرز الشتاء مفقود .. رب معبود
وقرص الشمس
حين كان يسقط في البحر والافق
مسدود
وكنت كلما زارني طيفك
أقبل كأس النبيذ الذي لامس ثغرك
ألملم الاًهات
عن مسامات الثمالة بأحضان وعناق صدرك
لله درك .. ما اروعك
حبذا لو اننا
سنكتفي هذا الغروب بقبلة وداع ونمضي..
وبهذا الفضاء
الواسع نسافر بالطول وبالعرضي ..
لست ادري !!
كيف لنا ان نكتفي ونمضي..
وانت وطني وارضي !
راتب كوبايا - كندا
Rateb kobayaa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق