29/01/2022

الشاعر راتب كوبايا

فراشتي 

من بين مئات الفراشات اخترتك 
عشقي لك كعشقي للهواء
لا اراك ولا المسك 
لكنني عبر الأثير اتنفسك ..
ومع كل غروب نمضي 
بعد ان كان ثغرك وطني وارضي
لست ادري لمً ؟ هل لأن  عنفوان البوح 
هزل وذوى بهيامك ووجدي 
اتساءل ؛ أيشتاق بعض بعضك لبعضي؟!
عبثا ً
حاولنا وكافحنا للبقاء معاً بلقاء
ومشينا مع التيار وعكسه لكننا لم نلجم الأهواء
وخانتنا الظروف وما أهدانا القدر الا الخواء
برجاء ودعاء وثناء…و نداء.. 
ما اطيب صدى وطنين القبلات في الارجاء 
اتساءل 
بعد ان ادمنت شفتيك  العتيدة
ما ذنب القبلات البعيدة 
اكانت فقط نزوة نزقً من طقوس 
وتراتيل الشتاء السعيدة
أتذكرين 
كم كان لهيب شفتيك بالخمر معقود 
وكرز الشتاء مفقود .. رب معبود 
وقرص الشمس 
حين كان يسقط في البحر والافق
 مسدود 
وكنت كلما  زارني طيفك 
أقبل كأس النبيذ الذي لامس ثغرك
ألملم الاًهات 
عن مسامات الثمالة بأحضان وعناق صدرك 
لله درك .. ما اروعك 
حبذا لو اننا  
سنكتفي هذا الغروب  بقبلة وداع ونمضي..
وبهذا الفضاء 
الواسع نسافر  بالطول وبالعرضي ..

لست ادري !! 
كيف لنا ان نكتفي ونمضي..
 وانت وطني وارضي !

راتب كوبايا - كندا
Rateb kobayaa

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...