مازلتُ أذكرهُ
على شُرفة
الأحلام و الأماني
حطتْ حمامة
هديلها الحزين
أشجاني
تبثُّ الليلَ
من غياب صنوها
وجعها
ذكرتني بحبيب
بعد الحب
كإخوة يوسف
في جُبِّ الخذلان
دون جريرة رماني
بلل مقلتي
جفاؤه
بعد حب ثائر
بقسوة السنين
داس قلبي ورحل
سجنني
في غياهب النسيان
ما زلت
كلما ترنم عندليب
أذكره
كلما فاح أريج الورد
أتنسم عطره
أتساءل ذاهلا
كيف نسي
رقتي وحناني
أشكوه للإله
حيثما كان
أن يبكيه شوقا
كما في الليالي المعتمات
لوعني وأبكاني
وإن آثر الرجوع لدوحتي
سأنسى جوره نبلا
وأشرع له جسور قلبي
بسكينة واطمئنان
سأضمه بدفء الكون
وأقبل جبينه
وتعزف له روحي العاشقة
أطرب الألحان
توفيق ركضان القنيطري المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق