حكمة،، أرنوب، ♕
***************
الحكمة،، لما،، جات في ارنب
قال،، للاسد،، هوا،، انت مين
عمال،، بتزئر،، من،،، سنين
و لو تحب،، تعري،، ضعفك،،
في كمان اسد،،يبقي اقوي منك،،
و راح،، يصارعك،، و يغلبك
و ح يوريك ،، مرار،، حقيقتك
وقتها،، ح تعيش،، حزين،،
رد،، الاسد،، و كمل من زئيره
قال،، لو ،، ح يقدر،، وريهوني
هات،، الاسد،، و جيبلي غيره
انا من زمان مشتاق،، جنوني
عرفني فين كان،، مطرحه
ووعد مني،، مش ح ادبحه،،
ح اديله،، درس،،، و ح اعرفه
ف القتال،، اساليب،، فنوني
عرفني،، فين كان،،، مطرحه
و ازاي،، بيجرؤ،، ع الزئير
انا الملك،، راح،، امسحه
و ح اعرفه،، مين،، الكبير
الكل،،، يشهد لي،، بزئيري
ما بيخافوش،، من حد،، غيري
و انت،، لو تكدب،، عليا،،
ح تكون ضحية،،
ح اكلك ودا،، اللي ف ضميري
قول لي يا ارنوب،، الحقيقة
عندك دقيقة،، معاك،، تجاوب
انا بعشق،، الدم بطريقة
لكن التحدي،، اني،، احارب
ارنوب دا،، كان محتار في رده
لكنه كان،، عارف ذكاؤه
و كبريائه،، طبع،، فيه
و غروره شئ،، و اخد،، عليه
راح اقول له،، حاجة بفعل ارنب
عشان اكسر،، الكبر اللي فيه
قال الاسد،، مين اللي قده
راح،، اشهد،، الغابة،، بغباؤه
شافه الاسد عمال يفكر في الكلام
قال له،، انتهيت،، قال له تمام
لكن الاسد،، مخلوق حويط
عامل مغارة،، في بير،، غويط
و اللي صارعه،،، بيقتله،،،
رد الاسد و زئيره،، عالي
و ارتجف منه الاسود،،،
قال،، ليه ف كلامك،، راح تعود
ولا عامل،، دور عبيط
وريهوني،، قال له يلا
ح امشي قدامك،، بخطوة
راح لغاية البير،، وقف
قال له ،،، انظر،، لو بطلة
بص شاف اسد،، اصاده
مين جرئ،، يقف اصاده
ما خدش باله،، من نبع ميه
و صورته هية،، اللي اصاده
قال،، مافيش غير،، سبع،، غيره
و مخالبي،، ح تحدد،، مصيره
و الغباء،، كان،، من غروره
بكبرياؤه،،، ما شافش غيره
قام و كشر،، عن،، نيابه
هجم و شب،، علي الخيال
و اللي كسبه،، كان منابه
طلعه،،، الارنب ـ ،،، خيال ،،،!!!
*********************
شعر / ياسر عبد الحميد،، ♕
*********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق