21/01/2022

الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

++الفلسفة تقتل الحب........
+شعر:عبد خلف حمادة......
########
إنَّ السعادةَ لا تأتي من العدمِ
مواكبُ البؤسِ تأتينا بلا قدمِ 
حتى الصخور معَ الأيامِ تحفرها
عواملُ الحتِّ تطوي شأفةَ الصنمِ 
لمَّا التقينا بذلتَّ الودَّ معلنةً 
إنفاذَ وعدكِ مرَّ الدهرِ و الإزِمِ  
و قد نكصتِ و ذاكَ الشيءُ ديدنكِ 
لا يحفظُ العهدَ مفطورٌ على التُّهمِ
إني خَبُرْتُ من الأشخاص معظمهم
محضُّ إدعاءِ و لم أحظَ بملتزمِ
بذْلُ الوفاءِ كلامٌ ليس يعضدهُ 
منَ الحقيقةِ، أفضى الأمرُ للندمِ
أقسمتِ باللهِ أيماناً مُغلظةً 
و أغربُ الشيءِ حِنْثٌ مُبْطِلُ القسمِ
خمسون عاماً و ما ألفيتُ وافيةً
إلا التي سَعَرَتْ في موتها ألمي
شهرانَ عشنا كما الأطيارُ يجمعنا
عشُّ الوفاءِ برغمِ البعدِ والجَشَمِ
غزتْ شعوبُ حمى الأحبابِ في صَلَفٍ 
و ليتها أخذتْ في خطبها العَمِمِ
كلتيهما،أسفاً، أَبْقَتْ مُعَذِبةً
كَهْلاً تقارعهُ بالحزنِ والسَّقمِ
أوفى من الأمِّ كانتْ في مودتها
الموت يخنقها و دونهُ كَلِميْ
كانت تخاطبني في النزعِ يشغلها
عن حتفها صُوَرِي،و سَوْرَةِ الصَّلَمِ
أوصتْ إليكِ بهذا الطفلِ واثقةً 
من الرعايةِ ما صنْتَ و لم تَقُمِ
بذي الوصيةِ،قد أخفْرتِ ذمتها
و ذمةُ الميتِ حقٌّ غيرُ مُخْتَرمِ
تركْتِهْ غَرَضاً للدهرِ ينهشهُ 
نهشَ الذئابِ حَدَتْهَا شدةَ القرمِ
تبررين جفاء الطبعِ عامدةً 
إنَّ التفلسفَ حالَ اليتمِ كالحِممِ
و كنتِ ضالعةً في قتلها سلفاً 
إبَّانَ عودتها للغادرِ الأَثَمِ 
لمَّا لبستِ ثيابَ الصلحِ ساعتها
فكانَ مسعاكِ مسعى الموتِ في العِظَمِ
والآنَ أنتِ بنفسِ السهمِ قاتلةٌ 
هذا اللطيمَ و قد  أبدعتِ في العَشَمِ
أينَ الصلاةُ و أينَ الصومُ قاتلتي 
أمْ أنَّ دينكِ عاداتٌ بلا حِشَمِ
فَمَنْ أَسَالَ دماءً مرةً أَلِفَتْ
عيناهُ منظرَهُ فالقتلُ كالطُّعُمِ 
خافي الإلهَ فحقي فيكِ عالمةٌ 
إنَّ النشوزَ طريقُ المرأةِ الظَّلِمِ 
أما قرأتِ من القرآنِ آيتهُ 
في متنها الطاعةُ العصماءُ فاحتكمي 
########
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...