دلال والقمر
حديث الروح من عاشق
يبحث مع الأيام فراق
تأتي دلالَ سجينة لعاشقً
وعندها رسام في الطريق
حالي مُبْدِع يابنت الصديق
اهْ كيف شئت فما الجمالُ
بحاكم حتى يُطاع الليل
لقمر ونجوم على الأجيال
على الدلال ويُسْمَعان البلبل
لك أن يروعك السوال ُ
منك الهوى وعليّ أَن أَهوى
تعالي مشروعا قالوا لكنى
قد أسَمع غزالُ لمن وشَى
أقول ما سمع غزالي الشكوى
ولا وعي أنا من يحبك فيك
نفارك مؤنساً ويحبُّ أهواك
تيهكَ في نفاركَ تبارك
مطمع قدّمتُ بين يديك
يديَّ أَيامَ الهوى جمعت الروى
وجعلتُها أَملاً عليكَ الشكاوى
مُضيف َّالاصدقاءالفردى
في حبِّي فلست مُبالياً الندى
أن أمنحَ الحب في السلام
الدنيا به الكلمات بالسلام
يامن جرى بمقاهي حديثهم
إلى الهوى صِرفاً ودار بحبكم
بوَجنتيْه مُشَعْشَعا الله المنتقم
سقيتَ بأربع لو صبَّحوا بدورهم
رضْوى بها لتصدّعا الفكر والقلم
تركت الأوراق المتساقطة وعلم
نور من الله ولايدخلها شيطان
ولافاسقا على باب الريحان
تتجمع لنا كل اغصان الياسمين
بسلام والحكمه قبل الأمان
فخري شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق