لاحياه لمن باع وغدر
ومن
لا ترى في وصاله خير
فكيف
تستمر معه وتكتمل الحياه فلن
تكون أسير لمن لا يقدر المعروف
ومن لا يصون الجميل فاذهب
حيث أتيت ولأ رجوع ولا حياه
لمن باع وغدر لمن نسي المعروف
لمن لأيملك الخير والمحبه لمن
لا يفكر الا بانانيه وغرور
لمن
يعتقد أن العلاقات يمكن أن تشتري
بالفلوس فهذا الغدر مذهبه ولا
بوصف أبن الأصول فحياته
مجرد سراب وكلامه تكسوه الغبار
وهو منافق طماع لأيرحم ولأتنضب
له الأفكار خسيس بسرعه
يبيع
فهذا ليس عيب بسيط
بل
هو أكراه والبعد عنه انقاذ
من ألاختناق
بقلمي
سلوي البرشومى
من مصر الاسكندريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق