( قصة قصيرة )
صرخة ذات
وفي ليلة هادئة بعيدة عن ضوضاء ذاتي ، التي يعلوها صراخ قلبي تغيرت وتمنيت أن يقف بي العمر وألا اتجاوز سني هذا، يوم عودة يوم مولدي تمنيت أن أرى زهور شجرة التوت وزهور القرنفل فوق فراشي وتخيلت بمخيلة حالمة أن السماء يتساقط منها حبات اللؤلؤ ودمعي قد جف ووجنتاي تحولتا إلى شقائق النعمان باحمرار الخجل وخريفي أصبح ربيعا.....
اَشْتَمُّ فيه روائح زهور الليمون،
تسرب الدفء إلى جسدي....
ابتلع رضاب الشوق والحنين، فقررت ألا اعود للحزن مرة أخرى وأن انتشل مسحة الألم التي لامست عيني في تأهب،
وحادثته:
أيها الحزن لقد أنهيت جولتك الأخيرة داخلي وقصتك التي قصصتها على ملامحي وخطوطها التي رسمت على وجهي بقسوة
أيها الغد القريب سأخبرك بكل شيء حتى تكتمل لوحتي هامسة في دلال لتنتهي اسطورتي الكبرى ، وشرودي وجراحي الملتهبة......
سأبتسم لرحلة عالمي الجديد وأعلن التخلي عن حالة الاكتئاب التي داهمتني لأتذوق طعم السعادة من جديد....
بعد أن كانت منغصات الحياة تضيف إلي القيود والعراقيل...
قررت العودة دون قيد أو شرط لأتلقى جوابا شافيا لكل آلامي.....
هأنا قد عانقت أيامي لتجمعني بمن أحب ،
يعتقلني وجدي وتصمت المقل
#نهى عاطف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق