سماء الامنيات...
اقشعر جلدي حين رأيت
قدماه
حافيتين...
تغوصان في الثلج ودمعت
مني
العينين...
أفي سبات ضمير العالم.. والقلوب
لاتلين...؟
أتدفع الطفولة ثمن حقداّ في
الصدور
دفين...؟
ياصغيري تحمل ..فخيمتك
غالية وسعرها
ثمين...
فغرفة العابك..وكتبك والدفاتر
ترفٌ ..وحذائك يدوس على
مشاعر
المترفين...
دموعك تكتب عجز وخور من
تشدق بأنهم عن الطفولة
مدافعين...
لاتلوموا قدماي..بل لوموا صراعا
خيم على احلامي..متى ينتهي
كابوسنا
اللعين...
أرجوك حمائم السلام رفرفري
فوق جراحاتنا لعل الفرح في
سماء الامنيات
يبين...
............
إسماعيل جبير الحلبوسي
22/1/202
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق