غلطة عمر
————————
عشقت تلك الفتاة البلهاء
وهي جاهلة
لما سيحل بها بعد الاقتران
بحبيب...
ليس فيه رجاء
ولا أمل..
غير دموع و آهات..
لا تستكين..
أحلام وردية رسمتها
زهور وورود السجيتها ..
فغدت أشواكا وسم قاتل..
كُبلت فما عادت الدموع
والشكوى تنقذها ..
غير الغصة والآهات والآلم ..
تَستر الأنين أمام الناس
بضحكتها ..
وتحرق الاحزان ما تبقى
من الجسد..
ضاع الشباب من أوله سقما
حفرت تجاعيد الأسى
ريعان العمر..
لم يجديه الوفاء ولا الطيب..
إلا ردها بإيذاء..
عشقت الوسادة بديلة
لتحكي روايتها لها بالنحيب..
لا عتب على الزمن وإنما
العتب على الاختيار ..
ستبقى تحت مطرقة
الأشتياق ولوعة الغرام ..
والحلم بحبيب يحضنها
وتنسى معه العذاب ..
———————————-
ب ✍️ عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق