ضجيجُ حُنجرتي
أسدلتُ ستائر المساء
وأسراب الحنين إستوطنت
أدراج نوافذي
حروفي مُكدسةٌ تأبى الهجرِ
على أعتابِ الوجد غافيةٌ
وهديل الليل مبحوحٌ
يرتجف صمتهُ برداً
وتلك الجحافل من الطيُف
تخنقُ صفحاتَ الوتينِ
على ضجيجُ حُنجرتي
ترسم من الأشواق صوراً
وقلمي سقيمٌ
يستجدي سطور القصيدةِ
حبرهُ يفوح بعطر نرجسِ
وفيه السن صبارُ
ينثُر على أجفاني اشواكً
تجعل من النومِ عُضالي
ينسدلُ عند أول أريكةٍ
على حوافِ الورق
ينتظرُ اللقاءِ
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
26/1/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق