لعبة القدر
الجزء الثالث ( جريمة العشق الحرام )
يومًا بعد يومٍ دنا موتي ….
لحزنٍ حوى معه قهري
لا ينفعه جدوى صراخي وألمي
وحيدًا جريحًا بعلتي
ذاك جزاء العشق الشقي
وما أصعبها من لحظاتٍ لمحبوبتي ….
تلك التي
عشقتها حد الجنون
مفضلًا الموت
على أن أبقى عاشقًا بالعيون
وأنَّ لقلبها سبيل ….
وهي التي ستصبح لرفيقي زوجةً بعد قليل !!
مكملًا القدر
لعبة الصبر
بدمع المطر
جراء الحب المحظور المحجوب إن حصل
سيصلى قلبي سعيرًا وولوجًا لسَقَر …
ولكي يزداد الأمر شغفًا فوق المنتظر !!
طلبوا مني اصطحاب العروسين بسيارتي
بلفة الزفاف غاية بلوغ المقر …
ويا ويلتي ،،،. من ليلتي
ومن عشقي الملتهبِ الأسودِ ….
يا قمر العاشقين
رحماك !!
صدري جمرٌ وحطب
نارٌ وغضب
يأبى رؤياها بين فكي ذئبٍ لها اغتصب…
نظرت إليها
وكلي ثورةٌ وشغب
أريدها ….
وحدها
فأنّ لي نزعها
من أنياب زوجها
حمال الوثب .…
كلا ….
إنها أوهام الرماد
مسرعةً بعدها لحظات البعاد
أشهرًا وانا أتعس العباد
يهون بعيني هول جبال الأوتاد
حتى جائني زوجها
واقفًا ببابي
يريد على عجلٍ
مني لها النجاة
لوقوع حربٍ طاحنةٍ حلت بالبلاد …
راجيًا مني لزوجته السند والسداد
فهي بين الموت والحياة
تحتاج طبيبًا خارج دائرة المراد …
وقفت مصدومًا
حبيبتي تناديني
تشكو آلام المخاض بزفراتٍ وأنينِ ……
يتبع
بقلم فياض احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق