أيّدي البُعد
وبصمتِ الإشتياق
تلك العيون فاضحةٌ
تملأُ من الحبر كؤُسً
بطعم التجاعيد موشحةٌ
تُلقي من جديدٍ
على مسائيَّ السلامُ
وتتزاحم الطيُوف في الأحداق
تتلو على الأنامِ قصصٌ
وأيّدي البُعدِ مُثقلةٌ
بين كفيها تحملُ الحنينَ
مُشرعةٌ على أبوابِ اللقاء
تستعطفُ الحرفَ
على جحود القصيدة
ومسافاتُ السطورِ
تلعنُ ساعاتُ زمنٍ أضاع
صمتهُ من الصخبِ
وقلمي معتكفٌ
يطوي جدل الصفحاتِ
بزوايا أدراجي المُكتظة
وعلى حوافِ الورقِ
يتسكعُ ثملاً
يتجرعُ نبيذَ أيامي المعتقِ
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
18/1/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق