أقبلَ الليلُ وما الليلُ مُنصرمِ
وعيوننا ساهرةُُ لم تَنمِ
وعقولنا حائرةُُ بِما يجري
وقلوبنا موجُعةُُ تتألمِ
وأيامنا كما السوادِ كاحلةُُ
ونهارنا نتجرعهُ كما العلقمِ
نجري خلف ارزقنا فلا نجني
إلا بعضٍ من فُتاتٍ أو اللقمِ
حائرون والحيرةِ تقتلنا
تلك الحياة ليست إلا وجعُُ وألمِ
افترشنا الارض والسما رداءُُ
ودمعاتنا قد فاضت من المقلِ
كم كتبت أقلامَنا عن مأسيِنا
حتى أنه جف الدمع وحبر القلمِ
ب قلمي أيوب العبد
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق