كَم كَُنتُ أهواكِ. (البحر البسيط)
كَم كُنت أهْوَاكِ، يا نوْرَاً بِذِي الحدقِ،
والْعِرقُ يجتاحَ ، لِينَ ، القلبِ بالدفقِ.
فلترفعِي ، شَعرِكِ ، المنثورِ أجنِحةً،
ولِتطبِقِي ، سهْمكِ ، المشلوحِ بالأفقِ.
ما كُنت أسبح ، بِدمعِ العين ، والغرق،
بل كُان خوفِي، أطوف، العين والخرق.
قلبٌ رهيفٌ ، يخافِ، الشكيِ موِعِظة،
نوّار ثغرٍ ، بِنثر ، العِطرِ للعبقِ.
لو كنت أخجل، لغابت، شمس عن شفق،
ضاعت نجوم ، بليل ، لامس الغسق.
ما كنت أحني ، جبينا ، قيد انملة،
لو زرت ، طيبك ، المنثورَ كالبرقِ،
يا مهرتي ، ارفعي ، ثغرك الغدق،
قومي، قفي، وانثري، حبراً على الورق.
زيدي حروفاً ، نقاطٍاً ، بعد فاصلةٍ ،
من كوثرٍ ، عابقٍ ، طيباً على الحبقِ.
شعرٌ مهيبٌ ، لذي ، ديوانكِ الأرِقِ،
مستشرِقاً ، عابِراً ، تفكيركِ القلق.
لو خانكِ الحِبر ، كوني ، رب قاصمةٍ،
صخرٌ منيعٌ ، على نهرٍ ، من الحذق.
المهندس حافظ القاضي/لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق