19/01/2022

الشاعرحافظ القاضي

كَم كَُنتُ أهواكِ.     (البحر البسيط) 

كَم كُنت أهْوَاكِ، يا نوْرَاً بِذِي الحدقِ،
والْعِرقُ يجتاحَ ، لِينَ ، القلبِ بالدفقِ.
فلترفعِي  ، شَعرِكِ ،  المنثورِ أجنِحةً،
ولِتطبِقِي ، سهْمكِ ، المشلوحِ بالأفقِ.

ما كُنت أسبح ، بِدمعِ العين ، والغرق،
بل كُان خوفِي، أطوف، العين والخرق.
قلبٌ رهيفٌ ، يخافِ، الشكيِ موِعِظة،
نوّار    ثغرٍ  ،  بِنثر  ،  العِطرِ   للعبقِ.

لو كنت أخجل، لغابت، شمس عن شفق،
ضاعت نجوم ،  بليل  ، لامس الغسق.
ما  كنت  أحني ،  جبينا ،  قيد  انملة،
لو زرت   ،  طيبك  ،  المنثورَ  كالبرقِ،

يا  مهرتي  ،  ارفعي  ، ثغرك  الغدق،
قومي، قفي، وانثري، حبراً على الورق.
زيدي  حروفاً  ،  نقاطٍاً  ،  بعد  فاصلةٍ ،
من كوثرٍ ،  عابقٍ  ، طيباً على الحبقِ.

شعرٌ  مهيبٌ ،  لذي  ، ديوانكِ  الأرِقِ،
مستشرِقاً ،  عابِراً  ،  تفكيركِ  القلق.
لو خانكِ الحِبر ، كوني ، رب قاصمةٍ،
صخرٌ منيعٌ ،  على نهرٍ  ، من الحذق. 

المهندس حافظ القاضي/لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...