12/01/2022

الشاعر م.محمد الكيلاني

.
.

تمرُّ الليالي بدُنْيا الفَنَاء 
وَنَرْحَلْ عنها وَيَمْضِي العُمُرْ

فَكُنْ ذَا صَنِيْعٍ وَكُنْ ذَا عَطَاء
فَمَا المَرْءُ إلّا بِطِيْب الأْثَرْ

وحَاذِرْ من الظُّلمِ والافتِرَاء
فَأَهْلُ المَعَاصِي جَزَاهُمْ سَقَرْ

بِوَعْدَكْ فَأَصْدُقْ تَنَالَ الثناء
وأدّ الحقوق بصدقٍ وَبِرّ

وَصبرآ وَسَلّمْ أُمُوْر القَضَاء
فيومًا سينفذُ فيك القَدَرْ 

ولا ترْجُ يوْماً لفضْلٍ جزاء
فربُّ البرايا سَيجْزي البشر

تخيّرْ من الناس أهل النّقاء
فهم من بصحبتهم تستقر 

ومنْ كان فظًّا كثيْرُ الجفاء 
فَدَعْهُ وَمَعْهُ توخّ الحذرْ

فما في السَّعيرِ لعطْشان ماء
ولا في سحابٍ عقيْمٍ مَطَرْ

.
.
م.محمد الكيلاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...