وتكتبُ..وأكتب..ونكتب
ونرسم لهته الوجوه
بلون شحوبها
لوحة زيتية
بلاشمس...بلا ضوء
بلانهار بلا لون مبين
لكن أين الشمس
أين الضوء ..
لم كل شيء ممتقع
وحيارى غائرة
كلها هذه العيون ..
أحروفنا عقيمة حزينة
لاتتقن فن اختيار الألوان ؟
ولاتجيد تزرع
الورود والأقحوان؟
ما هذا الزمن
الراكض في العيون ؟
مشبع بالأحزان والهموم
آه منك
يا زمن الخيبات
وهزائم النفس
بيد النفس
بطعم علقم مسموم ...
تعطلت الخطى
وأصبحت أمانينا
كحلم مشلول
ولا ترياق
لا في الأقلام
ولا في العقل ،،السليم،،
حميد النكادي 23\2\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق