بشطأن عَيْنَيْك غَرَقًا
-=-=-=-=-=-=-=-=-=
بربيع قَلْبِك الْأُطُم هجرك
بشطأن بِلَا مرسا
سَهْم وصاب وَتِين الْقَلْب
رِمْش عَيْن بِالْحَشَا
غمدت سَيْفِي البًتَّار بصحرائك
فرميتني بِالْبُعْد شَوْقا
أَنَا النَّبِيل بالبوادي إنْ مَرَّ رَكَّبَك
خَرَّت الْحُرُوف رَهَقًا
إِنْ جَفَا نَبْض الْحَبّ بِمِدَاد أقلامك
أمطرتك بِرُوح الْغَيْث غَيْثًا
بُرْعُمٌ بِالْقَلْب رَبِيعًا يَسْقِيَه نبضك
ف غَرِقَت بِقَلْبِك غَرَقًا
أَشْعَلْت بُرْكان الْوِجْدَان بكلماتك
وشذى شُعَاعِ الشَّمْسِ بَدْرًا
هدهدت و بَزَغَت كالبدر ضِيَاء
بِحُرُوف السِّحْر سِحْرًا
راوديني وَلَا تُبَالِي بِحُرُوف قافيتك
ولبي نِدَاء قَلْبِك رُوحًا
فَمَن اسْتَوْطَن مُدَن الْجَفَاء بِالْهَوَى هَلَك
فَلَا تَصَدِّي للوتين صَدَأٌ
فوفاء الْعُهُود مِنَّا يَصُونُه الْعَزِيز نُبْلًا
مَا ذَنْبُ عَاشِقٌ لِلْحَرْف أَنْ يُبْدِيَ حُبًّا
هُدًى نَفْسِي وروحي وبوحي صِدْقًا
أَنَا الْفَارِسُ النَّبِيل لَا ينكرعهدا
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
بقلمي . . د . أَحْمَد آمِين عُثْمَان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق