و العمر
عمر منك
آخر مني
و كيف لكِ
أن تغادري
و نسيت السلام
و به لم تباشري
فقد دونت اسمك
على صفحات
أفكاري
و كذا دفاتري
و أمعنت النظر
في عينيكِ
و لعينايا إختبري
فهل مضى من عمري
ما مضى منك
فإن كان وداعا
فبه إجهري
فإني موقن
أن هذا قدر
و أنتِ قدري
........
طروب قيدوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق