-----------------
كنت احسبك بصفاء قلب ..
وكنت اظنك بطهر كطهري .
كنت اضع فيك اسرار اماني .
فجرحتي حبي .
ومازال الجرح في يدمي .
مصلوب في وحدته ووحشته ..
ومازالت وحدتي اليك تحن ..
كما تحني .
لكن صدقيني ..
لن تنامي ولم ترين نوم بعين ..
ستعزين نفسك وستيأسين ..
من ضمير إن افاق بك .
ستلعنين ..
لحظة فيها جرح قلبي وقت ..
ان كان لك المحب بل وقلبك ..
عليه ايضا قسوتي .
وحرمتيه من حبه الذي كان ..
لك يرتضي .
ستقولين ليتني ما كان ..
له جرحي .
ليتني عزفت عن ارسالي ..
لرسالتي .
ليتنى كنت له الحبيب ..
السرمدي .
صدقيني ستندمين فاعز ..
الاسد لك فى الارض هجر ..
العرين بغضب .
واعز نسورك فى السماء ..
لك ترك البيت .
ستجوبين ..
باحثة علي فى كل موطن ..
او في السماء فلن تجدي .
ولن يلتقى بك الا برغبته ..
بعد غفرانه لذنبك .
حينها ..
ستعرفين انه مازال يكن ..
لك جم بقايا من الحب ..
ويحفظ في قلبه لك عشق .
فهذا فيه بحق وبقدره باقي ..
حتي يشتد ريش فراخه ..
وحتي يقوي لهم الصلب .
صدقيني ..
يامن جرحتي بجرحك في ..
ان ابقائي على فراخي هو ..
كل همي .
سواء كنت بكنفي او بعيدة ..
عني بالجسد .
لذا ..
فلتاتيني فمن اجلهموا
قد غفرت لك .
فانت .. انت ..كل قدري .
خالد الجزير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق