=================
نَقِّلْ فُؤادَكَ
بينَ الغَوانْ
وتَخَيَّرْ واحِدةََ
أُنْسٌ ما مَسَّها
ولا جانْ
وأنسى مَقولَتَهُمُ
وهَمْسَهُمُ
والحَكايا
وَتَرَبَّعْ عَرْشَ
شِطآنْ
واسرَحْ معَ الضَّلالِ
في غَيِّهِم
وَدَعْ لَهُم
كُلَّ أركانْ
وَقُلْ مَرحَبا
بِيوسِفيّ الهَوى
وَزَليخَتِهِ
وبِما طَمعَ بِهِ
مِنَ النِّعاجِ
سُليمانْ
فالكفرُ راحةٌ
مِنَ الفرائضِ
كُلِّها
خلوةٌ بالحَبيبِ
بينَ خِلجانْ
تَسْلو بِها
أنَّاتُ الزَّمانْ
وَهوَ
خَيرٌ مِنَ الرُّكوعِ
والسُّجودِ
وَكُلُّ إِيمانْ
واستغفرِ اللهَ
بعدَ مَعْصيةٍ
فَلَهُ الأَمرُ
وَلَهُ الحُكمُ
لا يُشرِكُ فِيهِ
سلطانْ
مَلِكٌ عَزيزٌ
وَرَبٌّ رَحيمٌ
لِعَبدٍ تائِبٍ
فانْ ...ٍٍ
بقلمي
د.علي ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق