**من قال**
أَنَّنَا نَاقِصَاتُ عَقْلٍ وَدِينٍ
أَوْ أَنَّنَا لَسْنَا مِن . أَهْلِ الدِّينِ
سَقَطَ مِنْ اسْتَهَانَ بِامْرَأَة
وَقَالَ إنَّهَا لَيْسَتْ إلَّا غاوية
نَسِي أَنَّهَا أَمَةٌ الْمُرَبِّيَة
وَأُخْتِه الْمُعَلَّمَة
وَأَبَنٓتْه الَّتِي صَارَتْ لِلدَّيْن حَافِظَة
أوا لَم يُدْرِكُون إنَّنَا عَلَى قَدْرِ الْمَسْؤُولِيَّة
وَإِنَّ مِنَّا مَنْ أنقذت فِلْذَة كَبِدُه
وَمَن أَصْبَحْت وَزِيرَه لِلْخَارِجِيَّة
مَنْ قَالَ أَنَا ضُعَفَاء الْبِنْيَة
أوا نَسِيَ أَنَّهُ عَلِيٌّ أَرْوَاحَنَا إسْتَنَد
وزرعنا بِبَيْتِه الْعِفَّة گالوتد
مَنْ قَالَ أَنَّنَا نَاقِصَاتُ عَقْلٍ وَدِينٍ
لِمَ لَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ حِينَ تَزَوَّجَ مِنَّا
وأنجبنا لَهُ مِنْ شَدٍّ عَوْدِه وَإسْتَنَد
و قَال جَابَت لِي نَعَمْ الْوَلَد
مَنْ قَالَ ذَلِكَ فَهُوَ إبِلِه ومتخلف
مَنْ قَالَ ذَلِكَ أَنَّا لَهُ نَدّ وَلَوْ حَلَفَ
أَنَّهُ أَخْطَأَ حِينَ لَفَظَ عِبَارَتِه
فَأَقْسَمْتُ أَنْ وَجَدَ أَمَامِي فَأَنَا قاتلته
وَسَوْف أَعْلَمُه كَيْف نَاقِصَات
الدِّين تَحْمِل سِلَاح دفاعاً عَن زويها
فلتلفظ آخَر أَنْفَاسِك فَأَنْت بِحَضْرَةِ امْرَأَةٍ
حَامِلِه عَلِم الْبَلَد وَقَائِدُه بَرْلَمَانِيَّة
إنْ لَمْ تَكُنْ تَعْلَم فَأَنْت جَاهِلٌ نَاقِصٌ عَلِم
بقلمي سِهَام أُسَامَة
Seham Osama
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق