الليل يحملنى اليها
فأرى فى ظلمته
بريق عينيها
وقمره الساحر
رقة ضياه
تغار من وجنتيها
والمعصرات البيض
تمطر اشواقى
زخات عطر
تلثم يديها
كانت سيدتى
وأميرة عمرى
وقبلتى التى
يطوف قلبى
حواليها
جعلت قلبى طريقا
يلثم بشوقه
قدميها
كانت جنتى ونعيمى
ما عاد لى
غير أن ابعثر
ما بقى
من العمر عليها
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بقلم الشاعر/الشربينى محمودالرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق