27/02/2020

الشاعر خالد جويد

كثيرا ما كنت أتمنى وأنا أقف امام تفاصيل ملامحك ان أفرد لكل جزء منها لغة قائمة بحد ذاتها...... لغة تختلف بطبيعة حروفها ومضامين عباراتها عن أي لغة أخرى ....
 كنت حريصا ان لا يلتقي حرف بأخر ولا مفردة بأخرى لأنني في جملة حديثي عنك أمقت ان تتشابه مفرداتي التي جمعتها من بيان معاجمي لتصف سحر عينيك مع تلك الكلمات التي راحت أوراق الياسمين تخط حروفها بنكهة شذاها وقد تاهت بين سنايل شعرك ولم تنصفك ....
لطالما كنت أشتهي أن أنتقي ما يليق بحسن وصفك لكنني في الوقت ذاته كثيرا ما كنت أهرب من عجزي بحثا عن أي وسيلة اخرى تليق بتفاصيل صورتك حتى اهتديت لريشتي والتي كنت أظن واهما أنها الوحيدة القادرة على رسم ملامحك بكل دقة ووضوح لتكون تلك الملامح أعمق وأبلغ من تلك الكلمات....

لكنني وما أن بدأت حتى اكتشفت ان ملامح وجهك الذي سترسمه ريشتي لن تكون لها علاقة بتلك الصورة التي تسمرت امام معالمها حروفي وخانتني في وصف جمالها المفردات ....
بقلمي / خالد جويد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...