أأشتكي روحي والعنى
أم أخمد ناري..
والأنا..
ناحت حمامة على غصن
توت
ذرفت دمعا بصمت
وكبوت
مفارق روحي سراديب
استباحت
تحطم زورقي بتعثر
ركامات
لملمت أغصاني العفنة
من جور الآه ..والأنات
دبيب إبر يوخز
وتيني..
من ندب روحي..
صرخت جروحي ...
ياويلتي أين أنا. ؟؟
.. .. أين أنا.. ؟؟؟
في تلك الليلة..
كان يؤلف قصيدة
من حروفه
باتت مصيدة
فشلت خطته وحصيده
رددت صاعين لصاعه
تركته مع حروفه
ينثر هباؤه ..
بوسيلته
أنا حواء متمردة
أهوى التسكع بأروقة
حروفه
لأجس بعضا من
ظنونه
لأمزق... قناع زيفه
المهترئ
على مقصلة الإعدام
دس سما بجريمة هيام
قص أول فصل
من مسرحيته
وباعها في سوق الغيد
الحسان
ليغريهم بأنه السيد
الأول
ونسي أنه زير نساء
أي رجولة تتحدث بها
ألا تعلم. ؟؟
مركبك مثقوب عد
لأدراجك..
إنتهت فصولك
وأسدل ستار هواك
المبرقع
عش وحيدا بسجنك
المؤبد..
بين جدرانك وسقفك
حين ذاك ...
اعتذر الحكواتي
عن سرد الحكاية
رفع القضية للإستئناف
وعدهم أن يكملها
في ذات ربيع
على أنغام كروان
وزقزقة عصافير
كجوقة موسيقية... لينثر
الياسمين عطره
بحجم الكون...
بأمسية هلالية ...
# د.ميسا مدراتي#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق