وكنت ترشده
ظننا منه
انك تراقبه
كان ودا وحبا
لقلبا غلبته محبته
وقد اغلق بابه
حرصا منه ألا تتعقبه
معذرة
لنفس قد جرحت
بسوء ظنها
وبجهالتها لكلمات
لمن ظنته خليلها
وكانت تسعد
بأى حرف منه
معذرة لتدفقها
و هي
تحتفي بابتسامته
معذرة لوقتا جميلا
كان لاحظات بعمر الساعات
صار صلدا كالحجر ثقل عليك ذكره
لاجميل يدوم كالزهر يقصر عمره
حيمنا تدنوا منه وتقطفه
وما يبقي منه سوا
عطره يبقي في روحك
فتدمع عيناك عندما تتذكره
عبير علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق