حال الغلا بيني وبين هواكِ
وأكاد أغرق في بحار سناكِ
وتجود عيني بالدموع غزيرة
فلتقلعي ياعين كل مياكِ
ولكيف أنجو والمهور تهدني
ولقد علمت بأن ذاك هلاكي؟
ولكيف أجرؤ أن أكلم فارغا
كفّي وأقنع بالزواج أباكِ؟
قولي له لو يا حياتي لفظة
ولتستميلي في الحنان أخاكِ
يا منتهي عشقي وغاية دنيتي
سأظل منتظرا بصدريْ الباكي
حتى ولو أنفقتُ عمري كاملا
في الأنتظار فلن أحبُّ سواكِ
مالي سوى هذا القرار حبيبتي
بعظيم صبري في سبيل لقاكِ
.
.
محمد صالح اليحياوي
٢٠٢٠/٢/٢٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق