يا زمن ادركت فراغاته المتوازية
الثقيلة
العبرات وكأنها لعنات تتخبط كالجنون
تحت
ستائر الليل و ظلمته المستديمة
و ظلال
الأحقاد ادرك الدنيا بخيوط الأمل
و لمسات
الحياة و عمرها الثقيل كأنه العبور
لتتوراى
ذراته خلف جدران المستحيل و
صرخات
العصور فتدخل دوامة الدوران
حول
سواد البراثن الابدية و احقاد،،،
اسرار
النجوم و كوة ضئيلة الضوء،،،،،،،
تمارس
لغة التعفف و راء الغيمات المرهقات
العارية
من ذرات المطر فتضطرب،،،،،،
نهايات
خطوط تستوي متوزاية و،،،،،،،
لتنحني
خلف أوجه التمدن و ذرات،،،،،،،
المياه
فأخفضي شفتيك بأبتسامة،،،،،،،
رعناء
تجهل التهديد و يندر خلودها،،،،
و احتفاءها
بسر الوجود و ان تمزقت اشلائي
دقائق
متناهية الصغر لن تعود و يسكنها
أنين
اسطح اقدام القدر الأصم لتهددني
تقلبات
مرور نوبات العواصف و تيارات
الحقب
الغابرة و يصبح عدمها دون فائدة
و مناي
اسكات رعونة شهوات عبيرك الممزق
للذاكرة
فيعصرني شعور الهلاك و الأنحناء
بجوف
الهاوية و التحليق بسماء الوهم افلات
من
المجهول و تدوير الحس لمراوغة
النعوش
و الحياة البائسة بجوار الأزل و المقبرة
فامنحيني
تذكرة لدخول معالم البرودة و اسكات
اذرع
الأقدار الجائعة و انحطاط دوامة استار
اخفاء
المارد القابع بجوف الأحساس و ظلال
الضجر
و حسرات تحت جنح الليل تركب موجة
الأحقاد
و تنمو اشواكها عكس مسار الدنيا و
تنذر
بالوحدة المؤلمة فلا تغرك اسرار الذهول
و البقاء
بعيون مفتوحة لا تنام و ترمد بالحدس
و المراوغة
و سواد افقدك الرؤيا و اعتاد ظلامية
الأسرار
و اجواءها الثلجية التوجس الباردة،،،
فقربي
شفتيك لتحتضن القبلات القابعة و،،،،
تلونها
بألوان العشق الزاهية و زوديها بأحلى
رضاب
يمتهن ادق النشوات و روعة المعاشرة
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الاديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق