باتت الأحزان في العين طافية
وليالي الأشواق كئيبة طاغية
إذا ما الحنين نادى من صمتهِ
والروح بكبريائها هائمة صافية
تجلتْ رؤى ماضٍ إستباح حلمه
طوقَ أرق الليل بجعبةِ الناصية
تكورتْ ملحمة من بكارةِ عشقه
تعثرَ المخاض بصرخاتٍ شاكية
على مائدةِ اللوم أطباق زهده
تلتهمُ لقيمات علقم سم خافية
وكأس من مرِ الزعاف غرر عنقه
ظنه الدواء أو الشفاء والعافية
كبؤبؤ من السرابِ إستولى عينه
خدعته وجوه الأقنعة القاسية
وصحوة من طعنةِ بددت صبره
الأموات و الأحياء فيها سواسية
..........
نزار كركوتلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق