اسماعيل خوشناوN
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مِن صِغري
وأنا أَهوى ٱلشَّجر
نَوَّمَني
أَمسكَ بِيَدَي
صارَ لُعَباً
أَتَسلَّى بِها
وتَسكُنُ قَلبي إِليه
جَعلَ مِن ظَهْرِهِ
لوحةً لِذكرياتٍ
كَتبتُها
بِشَفَتَي
وأَناملِ راحَتَي
كم مرةً
كي لا أَقع
فَرَشَ لي حُضنَهُ
فَأَسْنَدتُ ظَهْري
إليه
وإذا استَلقَيتُ على ٱلْأرضِ
أَظَلَّنِي
فَغَازَلْتُ أَوْرَاقَهُ
فَقَرَّتْ عَيْنَايَ
بِشَوقِ ٱلنَّظرِ إليه
وفي الشيخوخةِ
يُصبحُ عُكَّازَتي
فأَذهبُ إلى حيثُما
قَصْدِي إليه
وإذا حُمَّ القضاءُ
على رَأْسي
لَمْ يَترُكْني
وضَمَّني بِساعِدَيه
ولَوْ أَرْدتُ
ٱلْحياةَ مَرةً أُخْرَى
إِسْتقبَلني
وعَرضَ عليَّ
أَوراقهُ
فَكُلُّ ذِكرياتِ
مَكتُوبةٌ
على دَفَّتَي
رَاحةِ كَفَيِّه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
2016/11/27
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق