أَتَت كالبدر بِرُؤْيَا الْغَرَام
فَكَانَتْ مِنْ عشقتها أَمَامِي
مِثْل الْخَيَال يُشَرِّق بهاها
تُشْبِه الْبَدْر بِلَيْل لقانا
مُتَيَّمٌ قَلْبِي بعشق ضياها
تَحْت خزات الْمَطَر قَلْبِي مُلتاعاً
تَائِه فُؤَادِي بمنتصف الشَّهْر بَاحِثًا
متي مَوْعِد لقاءها وَعَقَد قِرَانُهَا
كَيْف يَأْتِنِي الْبَدْر بِتَمَام الدَّياجي
وَالنُّور يُولَد بِلَحْظ رُؤْيَاهَا
صَارِخٌ الْعِشْق يَمْتَدّ بنجوايا
والبوح الصَّارِخ فِى عَيْنِي يتمناها
مُتَيَّمٌ قَلْبِي وَالْوَعْد مِنِّي غَرَامًا
وضجيج الشَّغَف يَشْتَعِل نَارًا
مُعَاتِبًا ياصبابة الفؤادي اشْتِياقا
أَيْنَ أَنْتَ يانبيذ الثَّغْر وملتقانا
مساءا يهطل بريان الْقَدّ والسهدا
مُتَيَّمٌ قَلْبِي يَا عَشِق الْمَنَايَا
عَيْنَاك سَهْم قَد أَصَابَنِي إنتحارا
ياذات الْعُيُون الساحرات تَرَفُّقا
بمتيم الطَّرِيقَ عَلَى سَبِيلِك ضَارِبًا
وَدَع المشعوزات فَأَنَا بِقَلْبِك . عالقا
مُتَيَّمٌ أَنَا كَانَ خَبِيرٌ بِالنِّسَاء تِجَارِيّا
كَيْف لسهمك يَمْحُوا كُلّ مَاضِيًا
قَد أشعلتي نَارًا بِرُؤْيَا مَحَاسِنُك
كَيْفَ بَاتَ طُوفان عشقك بِي عالقا
يَنْحَر الْقَلْب الْمُتَيَّم بِسَهْم هواكي
مُتَيَّمٌ أَنَا وَالْوَعْد يَأْكُل أضلعى
كَيْف الْحَيَاة بدونك يامحبوبتي
بقلمي سِهَام أُسَامَة
Seham Osama .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق